تُشير العديد من الأبحاث العلميّة على أنَّ الاستخدام المفرط للملح في الطعام يُهدد الصحة العامة، ولذا ينصح الأطباء بتناول ما لا يزيد عن 2,300 ملغم من الملح يوميًا، ولكي تتعرفوا إذا كنتم تستهلكون الملح بطريقة صحيّة؛ فإنَّ العلامات التاليّة الذكر هي دليل على الاستهلام المفرط للملح:
- العطش: يؤدي تناول الملح بكميات كبيرة إلى الشعور بالعطش؛ فدخول نسب كبيرة من الصوديوم في مجرى الدم يزيد من حاجة الجسم لكميات كبيرة من الماء لمعالجة الصوديوم في الدم.
- كثرة الذهاب للحمام: عند تناول كميات كبيرة من الملح فإنَّه يتحوّل إلى مجرى الدم، وهذا ما يدفع الجسم إلى نقل المزيد من الماء إلى الدم؛ وفي تلك الأثناء تعمل الكلى على تصفية المياه الزائدة من النظام الغذائي على شكل بول.
- التورم: كشفت العديد من الأبحاث أنَّ اتباع نظام غذائي عالي الصوديوم يزيد من خطر إصابة الشخص بالتورم بنسبة 27%، حيث تؤدي السوائل الزائدة في الدم نتيجة تناول الكثير من الملح إلى تورم أطراف الجسم، وخاصة تورم اليدين والقدمين.
- ضعف تذوق الطعام: يؤدي الاستهلاك المفرط للملح إلى ضعف حاسة التذوق، ويؤدي إلى غياب الطعم الحقيقي للطعام وعدم تقبله على طبيعته، والرغبة في إضافة المزيد من الملح.
- ضعف الجسم والإصابة بالأمراض: تُشير العديد من الأبحاث أنَّ اتباع نظام غذائي غني بالملح يجعل من الصعب على جهاز المناعة محاربة أنواع مختلفة من البكتيريا التي تسبب المرض.
- ظهور حب الشباب: ينتج عن تناول كميات مرتفعة من الأملاح إلى ظهور حب الشباب.
- جفاف البشرة: تُشير الدراسات إلى أنَّ ارتفاع نسبة الأملاح في النظام الغذائي تؤدي إلى جفاف البشرة.
- صعوبة النوم: يؤدي تناول كمية مفرطة من الملح قبل النوم إلى صعوبة الخلود إلى النوم.
- زيادة الوزن: تُشير الدراسات إلى أنَّ كثرة تناول الأملاح تساهم في زيادة الوزن، حيث تتراكم الأملاح على الدهون التي يصعب تكسيرها في الجسم، وخاصةً الدهون المتواجدة في منطقة الوسط.
- ارتفاع ضغط الدم: يعمل الملح على رفع ضغط الدم؛ فالمياه التي يسحبها الملح إلى مجرى الدم في محاولة لتحقيق التوازن في نظام الجسم تزيد من كميات الدم في الجسم، وتؤدي هذه الزيادة إلى دفع الدم إلى الخارج مقابل الشرايين والأوردة، وهذا ما يُدعى بارتفاع ضغط الدم.