أرشيف التصنيف: الصحة والجمال

10 علامات تدلّ على أنك تتناول الملح بشكل يهدد صحتك

تُشير العديد من الأبحاث العلميّة على أنَّ الاستخدام المفرط للملح في الطعام يُهدد الصحة العامة، ولذا ينصح الأطباء بتناول ما لا يزيد عن 2,300 ملغم من الملح يوميًا، ولكي تتعرفوا إذا كنتم تستهلكون الملح بطريقة صحيّة؛ فإنَّ العلامات التاليّة الذكر هي دليل على الاستهلام المفرط للملح:

  • العطش: يؤدي تناول الملح بكميات كبيرة إلى الشعور بالعطش؛ فدخول نسب كبيرة من الصوديوم في مجرى الدم يزيد من حاجة الجسم لكميات كبيرة من الماء لمعالجة الصوديوم في الدم.
  • كثرة الذهاب للحمام: عند تناول كميات كبيرة من الملح فإنَّه يتحوّل إلى مجرى الدم، وهذا ما يدفع الجسم إلى نقل المزيد من الماء إلى الدم؛ وفي تلك الأثناء تعمل الكلى على تصفية المياه الزائدة من النظام الغذائي على شكل بول.
  • التورم: كشفت العديد من الأبحاث أنَّ اتباع نظام غذائي عالي الصوديوم يزيد من خطر إصابة الشخص بالتورم بنسبة 27%، حيث تؤدي السوائل الزائدة في الدم نتيجة تناول الكثير من الملح إلى تورم أطراف الجسم، وخاصة تورم اليدين والقدمين.
  • ضعف تذوق الطعام: يؤدي الاستهلاك المفرط للملح إلى ضعف حاسة التذوق، ويؤدي إلى غياب الطعم الحقيقي للطعام وعدم تقبله على طبيعته، والرغبة في إضافة المزيد من الملح.
  • ضعف الجسم والإصابة بالأمراض: تُشير العديد من الأبحاث أنَّ اتباع نظام غذائي غني بالملح يجعل من الصعب على جهاز المناعة محاربة أنواع مختلفة من البكتيريا التي تسبب المرض.
  • ظهور حب الشباب: ينتج عن تناول كميات مرتفعة من الأملاح إلى ظهور حب الشباب.
  • جفاف البشرة: تُشير الدراسات إلى أنَّ ارتفاع نسبة الأملاح في النظام الغذائي تؤدي إلى جفاف البشرة.
  • صعوبة النوم: يؤدي تناول كمية مفرطة من الملح قبل النوم إلى صعوبة الخلود إلى النوم.
  • زيادة الوزن: تُشير الدراسات إلى أنَّ كثرة تناول الأملاح تساهم في زيادة الوزن، حيث تتراكم الأملاح على الدهون التي يصعب تكسيرها في الجسم، وخاصةً الدهون المتواجدة في منطقة الوسط.
  • ارتفاع ضغط الدم: يعمل الملح على رفع ضغط الدم؛ فالمياه التي يسحبها الملح إلى مجرى الدم في محاولة لتحقيق التوازن في نظام الجسم تزيد من كميات الدم في الجسم، وتؤدي هذه الزيادة إلى دفع الدم إلى الخارج مقابل الشرايين والأوردة، وهذا ما يُدعى بارتفاع ضغط الدم.

تبييض الأسنان: خطوتك الأولى في رحلة تجميل الأسنان

أصبح تجميل الأسنان من أبرز عمليات التجميل التي يتم اللجوء إليها مؤخراً وبشكل كبير، وذلك بغض النظر عن الفئة العمرية أو الجنس، ولا يمكن القول بأن هذا الأمر غير طبيعي أو مبالغ فيه؛ فإن الابتسامة هي أبرز علامات الجمال ومن أكثرها تأثيراً على المظهر الخارجي والثقة الداخلية بالنفس، وتختلف إجراءات تجميل الأسنان باختلاف الحالات الفردية، ولكن أغلب الحالات تشترك بالحاجة إلى تبييض الأسنان، وهو الإجراء الذي يمكن تطبيقه في عيادة طب اسنان متخصصة أو الاستفادة من بعض المنتجات المتوفرة في الصيدليات لهذا الغرض، ومن أبرز المستحضرات التي يمكن اختيارها لهذا الهدف:

  • معجون تبييض الأسنان

في العادة، تحتوي معاجين الأسنان العادية على مواد كاشطة خفيفة تساعد على إزالة البقع السطحية عن الأسنان، ولكن المعاجين المبيّضة تكون مشتملة على مواد كيميائية أكثر فعالية في إزالة البقع، ومنها بيروكسيد الكارباميد أو بيروكسيد الهيدروجين، ويمكن اعتبار هذه المعاجين حلاً مناسباً للأشخاص الذين لا يعانون من تلوّن أو تصبّغ شديد في الأسنان.

  • التبييض الاحترافي

يمكن الحصول على تبييض احترافي وشديد الفعالية للأسنان عند زيارة عيادة تجميل في دبي توفر هذه الخدمة، وتنبع فعاليته العالية من حقيقة أنه يمنح الأسنان بياضاً واضحاً بجلسة واحدة فقط لا تتجاوز مدتها 30-60 دقيقة، وقد تكون هذه الجلسة كافية أو قد تظهر الحاجة لجلسات أخرى اعتماداً على درجة لون الأسنان وتصبغها.

  • جل تبييض الأسنان

يمكن استخدام جل تبييض الأسنان دون الحاجة لوصفة طبية، ويستخدم من خلال توزيعه على الأسنان بالاستعانة بفرشاة صغيرة واتباع التعليمات المرفقة على العبوة بعناية، أو قد يكون هذا الجل موجوداً على شرائط التبييض، وعادةً ما تظهر نتائج التبييض خلال بضعة أيام وتستمر لفترة تقارب 4 أشهر.

  • قالب تبييض الأسنان

كما يشير اسمه، فإن قالب تبييض الأسنان عبارة عن أداة تشبه واقي الفم وتحتوي على مادة هلامية مبيّضة للأسنان تشتمل في تركيبتها على البيروكسيد، وهذا القالب يمكن الحصول عليه بوصفة طبية أو دون ذلك، أما عن طريقة استخدامه فإنه يُطبق على الأسنان لفترة تتراوح ما بين ساعتين أو طوال الليل، وذلك لمدة لا تقل عن 4 أسابيع.

نصائح تساعدك على بناء العضلات واكتساب المزيد من القوة

يشير امتلاك الكتلة العضلية إلى امتلاك المزيد من القوة البدنية، علاوةً على ذلك فإن الجسم يمتلك جاذبية خاصة نظراً لمظهره الرياضي وما يتمتع به من لياقة، ولتحقيق الزيادة في الكتلة العضلية يلجأ الكثير من الأشخاص للتدريب بصورة مشابهة للاعبي كمال الجسام، ولكن هذا الأمر لا يعد صحيحاً تماماً؛ فاكتساب العضلات الصحية والقوية يحتاج لمزيج كامل من روتين التمرين والتغذية والعادات الحياتية العامة، ويمكن الاستعانة بالنصائح الآتية للمساعدة في بناء العضلات القوية:

  • عند التمرين قم بزيادة الوزن الذي ترفعه بشكل تدريجي، فالمزيد من بناء العضلات يتحقق من خلال زيادة قوة الجسم، ويجب ملاحظة أن عدم قدرتك على رفع المزيد من الوزن مقارنةً بالشهر الماضي أو ما قبله يشير لعدم تحقيق بناء العضلات كما يجب.
  • ركز على ممارسة التمارين التي تستهدف مجموعات مختلفة من العضلات وليس جزء واحد فقط، وبشكل أساسي لا بد من ممارسة القرفصاء وتمرين المقعد والقلّة.
  • التكرار يساعد كثيراً في عملية بناء العضلات، فعند تكرار تمرين محدد ستزداد لياقتك وستكون قادراً أكثر على رفع المزيد من الوزن، وعند تدريب عضلة ما بشكل متكرر ومستمر ستزداد قوتها وبنيتها.
  • لا تنسَ منح عضلاتك فترة الراحة التي تحتاجها؛ حيث أنه وبدون منحها فترة الاسترداد هذه ستكون مجهدة كثيراً ولن تتعافى، لذا لا تهمل الحصول على 3-4 أيام من الراحة الأسبوعية، وخلالها احصل على كفايتك من النوم والغذاء والماء.
  • تناول المزيد من الطعام يومياً للحصول على كميات أكبر من السعرات الحرارية مقارنةً بما يتم حرقه منها، فمن غير هذه الوسيلة لن يمتلك الجسم الطاقة اللازمة لممارسة التمارين وبناء العضلات، إلى جانب هذه النصيحة احرص على زيادة محتوى البروتين في هذه الوجبات لأنه المكون الأساسي للعضلات، ولأنه يساعد على استعادة أنسجة العضلات التالفة بعد التمرين.
  • يُشار لأن معظم الأشخاص يكتسبون 0.25 كجم من العضلات الهزيلة أسبوعيًا إذا قاموا ببرنامج تدريبي فعال والتزموا بنظام غذائي جيد، أي أنه لا يمكنك اكتساب العضلات بشكل أسرع من ذلك، وهذا يعني أنه من الممكن أن يستغرق الأمر عامًا للحصول على 12 كجم من العضلات ورؤية تغير جذري.

أبرز الاعتقادات الخاطئة حول الغذاء المطلوب لخسارة الوزن

تعتمد عملية خسارة الوزن الزائد بشكل أساسي على النظام الغذائي والبرنامج الرياضي اللذان يتم اتباعها، وكما هو معروف فإن بعض الأفراد يعملون على اختيار تناول بعض المجموعات الغذائية دون أخرى لاعتقادهم بفعالية هذا الأمر في إنقاص الوزن الذي يسعون إليه، وعلى الرغم من أن بعض هذه الاعتقادات تكون صحيحة إلا أن معظمها خاطئ وغير مبني على أسس علمية أو طبية موثوقة، وخاصة إذا لم تكن مأخوذة تبعاً لاستشارة من أخصائي أو اخصائية تغذية في ابوظبي، ومن أكثر الاعتقادات الغذائية الخاطئة شيوعاً والتي تتطلب الحد منها أو تجنبها ما يلي:

  • عدم الموازنة في حجم الوجبات التي يتم تناولها

يتطلب النظام الغذائي الصحي والسليم للتخلص من الوزن الزائد أن يكون قائماً على عدد معتدل من الوجبات الغذائية، أي أنها لا يجب أن تكون قليلة ولا كثيرة، ويعتقد بأن عدد الوجبات الذي يتراوح ما بين 5-6 وجبات يعد مثالياً، وبشكل خاص إذا تم مراعاة ألا تكون وجبات صغيرة جداً أو كبيرة جداً، وإنما أحجام معتدلة ومقبولة.

  • عدم الموازنة في مكونات الوجبات من المجموعات الغذائية

يربط الكثير من الأشخاص ما بين زيادة الوزن وتناول العناصر الغذائية من الكربوهيدرات أو الدهون، وعلى الرغم من الصحة النسبية لهذا الاعتقاد إلا أنه لا يستدعي أبداً أن يتم إزالة هذه العناصر من النظام الغذائي الذي يتم اتباعه، بل لا بد وأن تشتمل عليها الوجبات اليومية بصورة معتدلة بما يلبي احتياجات الجسم منها، وبما يحقق الأهداف اليومية من السعرات الحرارية، وهذا ما يمكن التأكد منه من خلال دكتور أو دكتورة تغذية بخبرة موثوقة.

  • حساب السعرات الحرارية فقط

من المؤكد أن السعرات الحرارية هي المحدد الرئيسي لزيادة أو نقصان الوزن، ولكن ذلك لا يعني أبداً أن يتم التركيز على ما يتم الحصول عليه أو ما يتم حرقه منها بصورة يومية دون الانتباه لنوعية الغذاء الذي يتم تناوله أو دون مراعاة نوعية الأنشطة والممارسات التي يتم تنفيذها لأهداف زيادة معدل الحرق، فمن المهم جداً مراعاة احتياجات الجسم الأساسية وليس فقط الاهتمام بخسارة السعرات الحرارية.

  • اعتماد الرجيم القائم على السوائل

تقدم السوائل خدمة للرجيم الذي يشتمل عليها فقط في المساهمة في خسارة الوزن بشكل كبير، وعادةً ما تكون خسارة الوزن هذه غير صحية وسرعان ما يتم استعادة الوزن الذي تم فقدانه عند التوقف عن هذا الرجيم، علاوةً على ذلك فإن هذا النوع من الأنظمة يحرم الجسم من كثير من العناصر التي يحتاج إليها كالفيتامينات والمعادن والأملاح وما شابهها.

بنصائح فعّالة يمكنك زيادة وتيرة عملية الأيض وحرق الدهون

تعرف عملية الأيض التي تحدث في الجسم بأنها العملية الأساسية المسؤولة عن حرق الدهون المخزّنة في الجسم والسعرات الحرارية للحفاظ على الوزن المطلوب، كما من المعروف أن هذه العملية تتبع لمجموعة من المحددات التي تجعلها أكثر نشاطاً لدى بعض الأشخاص مقارنةً بغيرهم، فيلاحظ بأنهم لا يعانون من زيادة الوزن مهما استهلكوا من سعرات حرارية إضافية أو حتى لو لم يقوموا بتنظيم برنامج حرق الدهون وبناء العضلات الذي يقوم به أشخاص آخرون دون الحصول على النتيجة المُرضية، وأبرز هذه العوامل هي الجنس، والعمر، والحالة الصحية، ومستوى النشاط البدني، وبإدراك ذلك يمكن تقديم  مجموعة من النصائح ذات الفعالية المثبتة في زيادة معدلات الأيض وحرق السعرات الحرارية للوصول للوزن المطلوب، ومن ذلك:

  • تنظيم برنامج رياضي يهدف لبناء كتلة عضلية للجسم، فمن المعروف أن عملية حرق السعرات الحرارية لبناء العضلات في الجسم تبقى مستمرة لفترة طويلة حتى بعد انتهاء وقت التمرين، وهي أعلى في معدلها من عملية حرق السعرات التي تتم في وقت الراحة لدى الأفراد الذين لا يبنون العضلات.
  • العمل على زيادة عدد الوجبات التي يتم تناولها خلال اليوم، فعدد كبير من الوجبات الصغيرة أفضل من عدد قليل من الوجبات الكبيرة؛ فالخيار الأول يعوّد الجسم على بقاء عملية الأيض محفّزة وتعمل على مدار الوقت، بينما الخيار الثاني يعوّد الجسم على بطء عملية الأيض.
  • إذا تم البحث عن افضل برنامج تخسيس الوزن سيتم ملاحظة أن أكثر هذه البرامج تشير لأن زيادة محتوى الوجبات التي يتم تناولها من البروتين يساعد بفعالية في تحقيق الهدف المراد؛ ويعود ذلك لحاجة الجسم للكثير من الطاقة وحرق المزيد من السعرات الحرارية ليتم هضم البروتين، فلا تنسَ جعله عنصراً أساسياً في وجباتك.
  • تُعرف التوابل، كالفلفل الحار مثلاً، بدورها الفعّال في زيادة نشاط العملية الأيضية في الجسم، فسيكون من المفيد بحق لو تم إضافة القيل منها على الوجبات المختلفة للاستفادة من هذه الميزة.
  • مهما كانت الحاجة لخسارة الكثير من الوزن لا بد من تجنب تطبيق الحميات الشديدة والقاسية، فمثل هذه الحميات تتسبب في خفض كتلة الجسم العضلية إلى جانب خسارة الكتلة الدهنية المستهدفة، وبالتالي فإنها تؤثر سلبياً على عملية الأيض وتجعلها بطيئة أكثر، وهو الأمر غير المطلوب.

أبرز الخيارات التي تمكنك من التخلص من الندوب المختلفة

يمكن تعريف الندوب بأنها الأثر الباقي والدال على تعرّض الجلد في منطقة ما للضرر نتيجة أسباب مختلفة، فقد يكون بسبب التعرّض للحروق أو الجروح أو معاناته من مشاكل البشرة المتمثلة بالحبوب والبثور، حيث أن عملية تكوّن الندوب تعود بشكل أساسي لعمل الجلد على إصلاح ذاته من خلال إنتاج الكولاجين لبناء نسيجه، وعند إغلاق الجرح أو مكان الإصابة بالكولاجين ستتشكل الندوب، وبهذا الوصف يمكن إدراك أن هذه الندوب إنما هي أثر طبيعي يُترك على الجلد قد يكون طفيفاً وغير ظاهر بشكل واضح، أو قد يكون كبيراً ويؤثر سلباً على حياة المصاب، ولذلك فإنه سيسعى للتخلص منه أو التقليل من ظهوره قدر الإمكان، وفي هذا السياق يمكن التطرق لذكر أبرز الخيارات العلاجية التي تساعد في التخفيف من مظهر هذه الندوب قدر الإمكان، ذلك على النحو الآتي:

  • المراهم والعلاجات الموصوفة

باستشارة طبيب مختص بالمشاكل الجلدية من الممكن الحصول على وصفة تتضمن بعض العلاجات التي تأتي على شكل كريمات أو مراهم تساعد في تخفيف أثر الندوبة، عادةً تكون هذه العلاجات تشتمل على مضادات الهيستامين ومنتجات السيليكون وما شابهها من منتجات تحسن من تشكيل الكولاجين وتكوينه للجلد.

  • الحُقن

في حال كانت الندوب شديدة البروز أو شديدة التجويف بحيث لا يمكن للمراهم أو الكريمات تأدية المفعول المطلوب للتخفيف من مظهرها فإنه يمكن الاستعانة بالحُقن المصممة لهذه المهمة، حيث أن الندوب البارزة يمكن معالجتها بحقن الستيرويد، بينما يمكن استخدام حقن الكولاجين للندوب المجوّفة، وهكذا.

  • العلاج الجراحي

في حال كانت الندوب شديدة وواسعة الانتشار كما هو الحال عند التعرّض للحروق الشديدة أو الندوب العميقة، او في حال كانت هذه الندوب ذات أثر على تنفيذ المصاب لأنشطته الحياتية المختلفة وخاصة الحركة، فإنه يمكن للطبيب المختص الإشارة بأفضلية الخضوع للعلاج الجراحي، وعادة ما يتضمن العلاج الجراحي للندوب على مجموعة من الخيارات يمكن الاختيار من بينها وفقاً لطبيعة الإصابة واستشارة الطبيب، ومن أبرز الخيارات الجراحية العلاج بالليزر أو تسحيج الجلد أو تطعيم الجلد.

ومما تجدر الإشارة إليه أن كافة الخيارات العلاجية المذكورة أو غيرها تحتاج للانتظار لفترة من الوقت حتى تبدأ نتائجها بالظهور، ولذلك لا بد من الحفاظ على الصبر.

تعرّف على أسباب الإصابة بالتهاب اللثة

لا بد وأن تكون قد عانيت مرة أو أكثر من التهاب لثة الأسنان، فهو ذلك النوع من المشاكل الفموية الذي يرتبط بحدوث تورم وانتفاخ واحمرار في اللثة، ويصحب ذلك صدور رائحة كريهة من الفم، بالإضافة لوجود ما يشبه الجيوب أو الفجوات ما بين الأسنان، وفي حالاته الحادة عادةً ما يترافق بوجود نزيف من اللثة، ومن الجدير بالذكر أن إهمال هذه الحالة وعدم توفير العلاج السريع لها قد يتسبب في تطورها وزيادة سوئها بحيث يصبح من مضاعفاتها سقوط الأسنان وفقدانها؛ فهي تشكل النسيج الذي يوفر الحماية والدعامة للأسنان، وفي حال الوصول لهذه الدرجة من المشكل سيتعين على المريض تعويض أسنانه المفقودة من خلال عملية زراعة الأسنان، وحيث أن اسعار زراعة الاسنان في دبي مرتفعة نسبياً فإن النصيحة الأهم تتمثل بالوقاية من التهاب اللثة وعلاج مشاكلها أولاً بأول.

ما هي الأسباب وراء الإصابة بالتهاب اللثة؟

يعتبر تراكم البكتيريا والجراثيم في منطقة خط اللثة بمثابة السبب الرئيسي لالتهابها، علاوةً على ذلك فإن الإصابة بالتهاب اللثة قد تكون مقرونة بأحد الأسباب التالية:

  • الإصابة ببعض الأمراض

يمكن للإصابة ببعض الأمراض التأثير على مستوى صحة اللثة وتعريضها للالتهابات، ومن ذلك الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) أو السرطان اللذان يؤثران على جهاز المناعة بشكل أساسي، بالإضافة لمرض السكري وغيره.

  • روتين النظافة السيء

لنظافة الأسنان أثر كبير في منحها مستوى عالي من السلامة والصحة، وفي حال إهمال نظافتها أو تطبيق روتين تنظيفها بشكل غير كافي، فإن ذلك يسهم في حدوث التهاب اللثة.

  • تناول بعض العقاقير

يترافق تناول بعض الأدوية أو العقاقير بحدوث بعض الآثار الجانبية، ومن ذلك تسبب بعضها في جفاف الفم، وقد تسبب أخرى حدوث نمو غير طبيعي في نسيج اللثة، وهذه الأمور تشكل عاملاً من عوامل حدوث الالتهاب فيها.

  • التغيرات الهرمونية

يمر الجسم بالعديد من الظروف أو المراحل الحياتية التي ترتبط بدورها بحدوث تغير في مستويات الهرمونات فيه، وهذا التغير من شأنه التسبب في إضعاف اللثة والتهابها، وقد يكون سبباً في حدوث العديد من مشاكل الفم والأسنان الأخرى، ومن أبرز المراحل الحياتية التي قد يرافها تغيراً في الهرمونات فترة الحمل، وفترة المراهقة، وفترة انقطاع الطمث.

  • الوراثة

يعتقد بوجود علاقة قوية ما بين الإصابة بالتهاب اللثة ووجود تاريخ عائلي بهذا النوع من مشاكل الفم والأسنان، حيث وجدت العديد من الأبحاث والدراسات الطبية دلائل تؤكد هذه النظرية.

سواء كنت قد عانيت سابقاً من التهاب اللثة أو لا، فاحرص دائماً على متابعة أسنانك عند الطبيب المختص في افضل عيادة تجميل في دبي، وذلك لمنع الوصول لحالة صعبة أو ميؤوسة العلاج من التهاب اللثة.

تغييرات بسيطة تساعدك على فقدان الوزن الزائد

تقوم عملية خسارة الوزن الزائد بشكل أساسي على المزج ما بين التغييرات في النظام الغذائي والنشاط البدني، وهذا يعني أن اتباع نظام غذائي صحي لانقاص الوزن ليس كافياً في حال لم يتم ربطه بنظام تمارين رياضية تمارس بصورة منتظمة، وعلى الرغم من اختيار البعض لإجراءات غذائية ورياضية صارمة وقاسية للحصول على النتيجة التي يرغبونها، إلا ان الوسيلة الأفضل تتمثل باختيار إجراءات بسيطة يمكن تطبيقها بسهولة والالتزام بها على مدار السنين دون التأثر كثيراً، مقارنة بتلك الإجراءات القاسية التي قد لا يتمكن الفرد من الالتزام بها لعدة أسابيع فقط، وهنا يمكن التطرق لذكر أبرز التغييرات البسيطة التي يمكن القيام بها وإحداث فرق في الوزن بصورة واقعية وبمعدل طبيعي يتراوح ما بين 0.5-2 كغم أسبوعياً، وذلك كما يلي:

  •  تغييرات في النظام الغذائي

ترتبط التغييرات التي يمكن إجراؤها في النظام الغذائي إما بعادات تناول الطعام أو نوعية الطعام الذي يتم تناوله، ففيما يتعلق بعادات تناول الطعام سيكون من المفيد أن يتم تضمين العادات التالية:

  • تقسيم وجبات الطعام لوجبتين خفيفتين وثلاثة رئيسية.
  • تقسيم حصص الطعام لتكون ذات حجم أقل.
  • تناول الطعام خلال أوقات منتظمة والالتزام بذلك.
  • الحفاظ على تناول وجبة الإفطار وعدم إهمالها.
  • تجنب تناول الطعام قبل النوم، وـجيل الوجبة الأخيرة لتكون قبل موعد النوم بأربع ساعات كحد أدنى.

وأما فيما يتعلق بنوعية الطعام الذي يتم تناوله فإن برنامج تخفيف الوزن عادة يتطلب أن يتم التخطيط للوجبات وتصميمها بحيث تكون منخفضة المحتوى بالسعرات الحرارية، وسيكون من المفيد لو اشتملت على الخضراوات والفواكه بالإضافة للعناصر البروتينية، كاللحوم غير الدهنية ومشتقات الألبان قليلة الدسم، والحبوب الكاملة، وخالية قدر الإمكان من السكريات أو الدهون الضارة.

  • تغييرات على مستوى النشاط والرياضة

لا تتوقف خيارات النشاط البدني عند حدود ممارسة التمارين الرياضية فقط، وإنما تمتد لتشمل كافة النشطة الحياتية والعملية، بمعنى أنه من الضروري أن يتم رفع مستوى النشاط والحركة أثناء ممارسة أي نشاط روتيني يومي، سواء في المنزل أو المكتب أو عند التنزه، وغير ذلك من الأوقات، وعلى صعيد التمارين الرياضية يُنصح بتخصيص ما يقارب 30 دقيقة يومياً او ما يقارب 150 دقيقة اسبوعياً لممارسة التمارين الرياضية معتدلة الكثافة، مثل الآيروبكس او المشي أو السباحة أو غيرها من التفضيلات الخاصة، بالإضافة لتخصيص جزء من أيام الأسبوع لممارسة تمارين القوة عالية الكثافة.

تعرفي على عمليات التجميل الأكثر شيوعاً في العالم العربي

شهدت الفترة الأخيرة من هذا العصر تزايد التوجه العربي والعالمي على الخضوع لإجراء عمليات التجميل، مع ملاحظة أن هذه الإجراءات لا تقتصر على النساء فقط، وإنما تتعدى ذلك ليخضع لها الرجال كذلك، بالإضافة لذلك لم يتوقف إجراء هذه العمليات على الحاجات الضرورية فقط، بل امتد ليكون بهدف تلبية الرغبات الخاصة بالحصول على مظهر أجمل ومرضي أكثر، ومما تجدر الإشارة إليه فيما يتعلق بهذا الموضوع أن دبي تعد الوجهة الأولى المفضلة للراغبين بإجراء عمليات التجميل من حول العالم، وذلك على الرغم من أن أسعار عمليات التجميل في دبي تعد مرتفعة نسبياً مقارنة بأي مكان آخر، وأما فيما يتعلّق بأكثر عمليات التجميل شيوعاً فيمكن التطرّق لذكرها كما يلي:

  • شد البطن وشفط الدهون

تعد عمليات شد البطن وشفط الدهون من أكثر عمليات التجميل إجراءً في العالم، وقد ساعد وجود وسائل التواصل الاجتماعي وانتشار صور المشاهير وغيرهم ممن يُظهرون فكرة الجسم المثالي في زيادة الإقبال عليها، بالإضافة لزيادة التطور في التقنيات المستخدمة في الإجراء، فظهرت عمليات شفط الدهون بالليزر وعمليات الشد بالليزر أيضاً، وهي التي تعتبر من التقنيات غير الجراحية وذات الحد الأدنى من الألم أو أي أعراض جانبية أخرى، ومن أكثر مناطق الجسم التي يتم تطبيق هذه الإجراءات عليها هي البطن، والفخذين، والذقن، والذراعين.

  • تجميل الأنف

تنقسم إجراءات تجميل الأنف لشقين أحدهما تجميلي والآخر طبي، فالإجراء التجميلي يشمل خيارات متعلقة بتغيير شكل الأنف ليصبح أجمل وأكثر إرضاءً، بينما تشمل الخيارات الطبية تلك الإجراءات الخاصة بعلاج المشاكل التي تعيق عملية التنفس أو التشوهات الشكلية الخلقية للأنف، وبشكل عام فإن هذا النوع من العمليات يستهدف العظام الداخلية للأنف وغضاريفه والخياشيم، بحيث يُعمل على إعادة تشكيلها لتحقيق الهدف النهائي المطلوب.

  • شد الوجه والرقبة

تقوم هذه العملية على شد الجلد في منطقة الوجه والرقبة بعد أن يتم شفط الدهون من تحته، وتهدف بصورة أساسية للتخلص من التجاعيد وعلامات التقدم بالعمر، وفي المقابل الحصول على وجه ذو مظهر أكثر شباباً.

  • تجميل الذقن

يسعى العديد من الأفراد لتطبيق عملية إعادة تشكيل الذقن ليصبح متلائماً أكثر مع تفاصيل الوجه الأخرى، وذلك في حال كان الذقن كبيراً جداً بشكل خاص، فيتم الخضوع لعملية تستهدف منطقة الفك السفلي، ويتم فيها معالجة عظم الذقن فيتم تصغيره أو إعادة تشكيله وملئه بحشوات السيليكون للحصول على المظهر المطلوب.

تعرف إلى أهم التفاصيل التي تنطوي عليها عملية الزراعة

يمكننا اليوم بفضل التقنيات الحديثة والمنهجيات المتطورة التي وضعها الباحثين، والأطباء والمختصين في مجال طب الأسنان، أن تعالج الكثير من المشاكل التي تقض مضجعنا. بل اليوم يمكننا أن نحصل على أرخص ابتسامة هوليود في الإمارات وغيرها من الدول العربية. هذه الإبتسامة التي هي اليوم حلم لعشرات الألوف من الناس، أصبحت شغفا ً جديدا ً وطموحا ً يسعى كل فرد منا إلى تحقيقه، بصرف النظر عن التكلفة المرافقة له. حيث أن السمات المميزة لهذه الإبتسامة تضفي على وجه صاحبها نوع خاص من الجمال، وفي الحقيقة إن الجمال الذي تضفيه هذه الإبتسامة ليس لها مثيل. إن منبع هذه السمات الجمالية يتمثل في تراص الأسنان واصطفافها المنتظم، ذات لون ناصع البياض، وبالطبع اكتمال الأسنان (أي من حيث عددها). سنتحدث في مقالنا هذا عن حلين من الحلول التجميلية التي من شأنها أن تساعد على اكسابك مثل هذه الإبتسامة. إحدى هذه الحلول يتمثل في مساعدتك على التخلص من بروز الأسنان، ألا وهو: تقويم الأسنان. في حين أن الحل التالي يتمثل في سد أماكن الأسنان الفارغة، ألا وهو: الزراعة.

أولا ً- تقويم الأسنان ودوره في علاج اعوجاج الأسنان

إن بروز الأسنان وخروجها عن مكانها يتسبب في مشاكل عديدة. تتمثل هذه المشاكل: بظهور الأسنان بمظهر بشع، عدم قدرة الفرد على الكلام بشكل سليم؛ لأن الفكين لا يتطابقان، وفي أحيان أخرى يتسبب بروز الأسنان بتعقيدات صحية أخرى. من أبرز هذه التعقيدات: التأثير السلبي على الأذن ووظائفها. بفضل ظهور التقويم في عالم الطب، أصبح بإمكان الناس علاج مشكلة بروز الأسنان إلى الخارج، ومشكلة عدم انتظامها واصفافها إلى جانب بعضها البعض. كما يساعد التقويم في دفع الأسنان بإتجاه بعضها البعض، بحيث يؤدي ذلك بشكل أو بآخر إلى سد الفراغات الصغيرة التي كانت تفصل بين الأسنان.

يتواجد التقويم بأشكال وصور وألوان مختلفة، ويمكن استخدامه بطرق مختلفة، ولتحقيق أهداف مختلفة أيضا ً. بعد استشارة الطبيب، وقيام الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة، يتم الإتفاق على نوع التقويم الذي ستقوم بإستخدامه، والذي يناسب حالة الأسنان.

ثانيا ً- الزراعة ودورها في سد النقص الذي تعاني منه أسنانك

قد يعاني البعض منا سقوط بعض من أسنانه في مرحلة مبكرة من حياته، ويؤدي ذلك إلى ترك بعض الفجوات في الفم، أي أنها لا تنمو أسنان أخرى مكانها. بفضل الزراعة التي تتيحها العيادات لنا اليوم، بإمكاننا الحصول على أسنان صناعية بديلة.

تعرف المزيد فيما يتعلق بعملية زراعة الأسنان في الإمارات من خلال الدخول للموقع والتعرف على باقي الخدمات.