احتدام المنافسة في قطاع السياحة والإنفتاح والتغييرات التي أحدثتها التكنولوجيا في يومنا هذا، تفرض على الدول ضرورة زيادة اهتمامها بهذا القطاع، واتخاذ إجراءات مناسبة للمحافظة على حيويته واستمرارية نموه. سنسلط في هذا المقال الضوء على أهم السياسات والإجراءات التي يمكن للدول اتباعها واتخاذها لتطوير قطاعها السياحي، والمحافظة على مكانته بين أسواق الدول الأخرى.
1. التخطيط الجيد والحذر للمحافظة على ديمومة نشاط القطاع السياحي.
2. تخصيص الميزانيات المناسبة لتطوير واستثمار أوجه السياحة المتعددة.
3. تشجيع القطاع الخاص وشد انتباهه إلى أهمية الإستثمار في القطاع السياحي، وإلى مقدار الفائدة التي سيجنيه من الإستثمار في هذا المجال.
4. التهيئة والإستعداد للمراحل القادمة، والتي سيشهد فيها قطاع السياحة تغييرات جذرية وسريعة فيما يتعلق بسير أعمالها والخدمات التي يقدمها.
5. خفض سعر الفائدة و خفض الضرائب على الإستثمار؛ لتشجيع شراء العقارات وتحويلها إلى مرافق سياحية، أو مرافق تقدم خدمات سياحية.
6. الإهتمام الشديد بوسائل النقل والبنية التحتية الخاصة بخدمات التقل والخدمات السياحية الأخرى. وذلك لضمان راحة السياح، وتمكينهم من الوصول إلى الأماكن السياحية الذين يرغبون بزيارتها بسهولة وبسرعة وبيسر.
7. استغلال وتوظيف تكنولوجيا التحليل، التي تمكنهم من الإطلاع على أراء المستخدمين والأمور التي يفضلونها. ستتمكن شركات السياحة من خلال تحليل هذه المعلومات من توجيه جهودها إلى الشريحة المناسبة من المستهلكين. كما ستتمكن من طرح عروضها بما يتناسب مع رغبات المستخدمين، والتعرف على الأمور التي يفضلون تواجدها في مرافقها السياحية ومساكنها ومجمعاتها التجارية.
كما ستساعد التكنولوجيا العاملين في قطاع السياحة على التعرف على تجربة السائح بعد مغادرته، هذه المعلومات تشكل تغذية راجعة لهم، ستساعدهم في تحسين جودة خدماتها وأعمالها المقدمة في مجال السياحة. كما ستمكن التكنولوجيا الشركات الصعود عالميا ً، واستهداف السياح من كافة أنحاء العالم.
8. العمل على تسهيل اجراءات السفر: على الدولة العمل على التخلص من العراقيل والمعيقات المفروضة على السفر. كما عليها تسهيل اجراءات السفر، كالحصول على الفيزا. فنسبة الوعي زادت عند الأجيال الجديدة، وبالتي أصبحت لديهم قدرة قليلة على تحمل هذه العوائق المفروضة، مثل على الفيزا واجراءات دخول البلد الذي يقصدونه. هذه العراقيل تدفع بهذه الأجيال الى البحث عن بلد آخر لزيارته، بحيث لا يواجهون هذه العراقيل في رحلتهم إليها.
9. الحرص على تحسين جودة البضائع والخدمات التي تقدمها الشركات العاملة في مجال السياحة للوافدين؛ وذلك لتشجيعهم على تكرار التجربة مرة أخرى.
10. تشجيع شركات القطاع الى الصعود عالميا ً وتوفير الدعم لها؛ لمساعدتهم على تحقيق ذلك ومنافسة الشركات العالمية.