الدراسة-في-

نصائح مهمة ضعها في اعتبارك لاختيار تخصصك الجامعي المناسب

يعتبر اختيار التخصص الجامعي من الأمور المهمة لتحقيق النجاح في الحياة العملية والعلميّة على حدّ السّواء، فاختيار التخصص المناسب يؤدي إلى تحقيق معدلات عالية تنعكس بالإيجاب على المسيرة العلميّة، وتنعكس على النجاح المستقبلي، وفي هذا المقال سنُقدم لكم أهم النصائح لاختيار التخصص الجامعي المناسب لكلّ طالب جامعيّ:

  • اختيار التخصص الجامعي الذي يتوافق مع الهوايات التي يُحبها الطالب، فعملية الدمج بين الدراسة والهواية ستحفز على الاهتمام بشكل أكبر في المادة والتخصص الدراسيّ، فمن خلال الدراسة يستطيع الطالب تطوير مهارته التي يحبها، فعلى سبيل المثال إذا كنت تهوى الرسم والتصاميم فعليك اختيار كلية الفنون للدراسة فيها، واختيار بكالوريوس قانون إذا كنت تميل لهذا المجال، وهكذا.
  • اختيار التخصص بناءً على ذكائك خلال الأيام المدرسية، فإذا كنت متميزًا في المواد العلمية يُمكنك الالتحاق بالتخصصات العلميّة، وفي حال التميّز في المواد الأدبية يتم التوجه لدراسة التخصصات الأدبية، وهكذا.
  • عدم مقارنة الذات بتخصصات الغير، فلكلّ طالب شخصيته التي تُميزه عن غيره، ولهذا يجب اختيار التخصص الذي يتوافق مع شخصية كلّ طالب، وعدم قبول المقارنة مع الجيران والأصدقاء الآخرين.
  • يُنصح اختيار التخصصات العلمية بالمعنى الصارم.
  • اختيار التخصص الذي له مستقبل مالي واقتصادي قويّ.
  • الاطلاع على الدليل الأكاديمي والإرشادي الذي يعرض تفاصيل ومهارات كلّ تخصص جامعيّ، واختيار المناسب من بينها.
  • عدم الانسياق وراء المسميات عند اختيار تخصصك الجامعيّ، فكثيرًا من الأهالي يُجبرون أبنائهم على دراسة الطب والمحاماة نتيجة انسياقهم لمسميات هذه المهن، دون الحرص على رغبة ومهارة الطالب.
  • الحصول على مشورة أصحاب الخبرة والاختصاص؛ فهؤلاء يُقدّمون المساعدة للطالب في اختيار التخصص الجامعيّ المناسب له.
  • التأني والتريث قليلًا عن اختيار التخصص الجامعيّ، فيجب التفكير جيدًا قبل اتخاذ القرار للتسجيل في التخصص الجامعي.
  • البحث عن جودة البيئة الأكاديمية، حيث تلعب البيئة الدراسيّة دورًا كبيرًا في نجاح الطالب وتعزيز صموده وعطائه طيلة سنوات الدراسة الجامعيّة، ولهذا من المهم الحرص على الاختيار من الجامعات المعتمدة في الامارات العربية المتحدة.
  • عدم البحث وراء الوظائف فقط؛ فكثير من الطلبة يُخطئون في التفكير بأنَّ سوق العمل يقتصر اعتماده على الوظائف، فالعصر الحالي أصبح يفتقر للوظائف، ويعتمد بشكل كليّ على العمل الخاص أو العمل الحر الذي يُجني الكثير من الأرباح.