تعتبر المصاعد جزءًا من تاريخ البشرية منذ وقت طويل وليست حديثة العهد ولكنها مطورة من قبل افضل شركات المصاعد في العالم في وقتنا الحاضر، فمثلًا تم استخدامها في بناء أهرامات مصر القديمة، حيث ابتكر المصريون والبابليون والرومان وغيرهم أنظمة حبال وبكرات متطورة، ورافعات أخرى لأغراض البناء، وكانت تعتمد عادة على الطاقة البشرية أو الحيوانية أو المائية في الرفع والخفض، وهناك أدلة على رفع مصعد في الكولوسيوم الروماني في عام 80.
- ظهر استخدام الثقل الموازن لموازنة تأثيرات الجاذبية ومواجهتها لأول مرة قبل عام 1670، ولم يتم استخدام الرافعات على نطاق واسع في الصناعة حتى عام 1830، لكن المصاعد حينها لم تكن ناجحة بشكل عام بسبب افتقارها لأنظمة الأمان وعدم موثوقيتها؛ حيث كانت الكثير من الحوادث الخطيرة تقع بسبب تهالك الحبل والأعطال الميكانيكية الأخرى بسبب التآكل والوزن الزائد، مما جعل أصحاب المصانع يترددون في استخدام المصاعد للشحن، كما وكان استخدام الركاب غير وارد.
- لكن في 1743، بني الملك لوس الخامس عشر المصعد بصورته الحديثة لأول مرة لنقل الأشخاص، وحينها سُمي بالكرسي الطائر، حيث قام الملك ببنائه خارج قصر فرساي بفرنسا، واستعمله للوصول إلى الطوابق العليا من خلال الشرفة، وكانت المصاعد حينها تعمل بالطاقة، التي كنت تتمثل بالبخار منذ حوالي منتصف القرن التاسع عشر، وكانت تستخدم لنقل المواد في المصانع والمناجم والمستودعات، ثم قام السير ويليام أرمسترونج عام 1846 باختراع الرافعة الهيدروليكية، والذي يكون مدعوم بمكبس ثقيل يتحرك في أسطوانة، ويعمل بواسطة ضغط الماء أو الزيت الناتج عن المضخات، وبحلول أوائل سبعينيات القرن التاسع عشر بدأت الآلات الهيدروليكية باستبدال المصعد البخاري.
- اخترع اليسا جريفز أوتيس عام 1852 مكبح أمان غيّر صناعة النقل العمودي، ففي حالة انقطع حبل الرفع الخاص بالمصعد، فإن زنبركًا يعمل على تحريك دعمات سقاطات التوقف لمقطورة المصعد، مما يجعل المقطورة تتوقف في مكانها، الأمر الذي ساعد على انتشار ناطحات السحاب.
- بدأ استخدام المصاعد الكهربائية في نهاية القرن التاسع عشر، وتم بناء أول مصعد كهربائي على يد المخترع الألماني فيرنر فون سيمنز في عام 1880، كما وحصل المخترع ألكسندر مايلز على براءة اختراع لمصعد كهربائي في 11 أكتوبر عام 1887، وبمرور السنين أصبحت المصاعد متطورة وذات أشكال وأحجام مختلفة تلبي الاحتياجات المتنوعة من تصميمها، ويمكن كذلك تخصيصها لدى أفضل شركات المصاعد في الامارات العربية المتحدة.