هل قمت بتجربة زراعة الشعر

يعاني الكثير من الناس اليوم من مشكلة تساقط الشعر وفقدانه. يواجه البعض هذه المشكلة بسبب التقدم في السن، لكن من الملاحظ في أيامنا هذه أن العديد من الناس أصبح يتعرض لتساقط شعره في سن متقدمه، في كلتا الحالتين، ينعكس هذا الأمر سلبا ً على حياة الفرد، ونفسه، مخلفا ً إحباطا ً وانزعاجا ً دائمين.

من منا لا يرغب الحصول على شعر يغطي فروة الرأس بالكامل. ولا شك أن الشعر القوي اللامع يزيد من ثقة المرء بنفسه، والشعور بالسعادة والبهجة. سنتحدث في هذا المقال عن إحدى الحلول الرائجة في عصرنا هذا لمشكلة تساقط الشعر، والتي تتضمن حث الشعر على النمو كبديل للشعر الذي يفقده الشخص: وهي زراعة الشعر.

زراعة الشعر:
تعد عملية زراعة الشعر من العمليات الناجعة لمعالجة تساقط الشعر وفقدانه: وهي عملية جراحية تقتضي بنزع بعض من بصيلات الشعر من فروة الرأس و زرعها في منطقة الرأس التي لا يتجدد فيها الشعر، أي المنطقة الصلعاء، تتضمن بالعادة هذه العملية نزع بصيلات الشعر من جوانب الرأس أو من المنطقة الخلفية له. كما أن هذه العملية تنطوي على نزع شعر من منطقة يتواجد فيها الكثير من الشعر إلى منطقة يتواجد فيها شعر قليل أو رقيق أو لا يتجدد الشعر فيها نهائيا (أي تعاني من الصلع).

العوامل التي تسبب الصلع، والتي يمكن معالجتها بالزراعة:
تستخدم الزراعة للشعر لمعالجة مشاكل تتعلق بفروة الرأس والتي لا تقوم بوظيفتها المعتادة في إنتاج الشعر بشكل طبيعي وبشكل صحي.
يعاني الرجال من تساقط الشعر التدريجي حتى يصل إلى صلع كامل في بقع معينة من الرأس، كمقدمة أو وسط الرأس،وقد يعاني البعض من شعر تقل سماكته تدريجيا. أما النساء فمشكلة سماكة الشعر هي المشكلة الأكثر شيوعا ً بينهن. على أية حال، تشكل عملية زراعة الشعر حلا ً لجميع المشاكل السابقة.

كما يمكن لزراعة الشعر أن تكون حلا ً للحالات التي يكون فيها فقدان الشعر بسبب الحروق أو الجروح التي تصيب الرأس أو حتى بعض الأمراض التي تعاني منها فروة الرأس، والتي تعمل على إضعافها وإعاقة وظائفها الطبيعية والتي من أهمها إنتاج الشعر، وإمداده بالعناصر ليحافظ على قوته وسماكته ولمعانه.