بنصائح فعّالة يمكنك زيادة وتيرة عملية الأيض وحرق الدهون

تعرف عملية الأيض التي تحدث في الجسم بأنها العملية الأساسية المسؤولة عن حرق الدهون المخزّنة في الجسم والسعرات الحرارية للحفاظ على الوزن المطلوب، كما من المعروف أن هذه العملية تتبع لمجموعة من المحددات التي تجعلها أكثر نشاطاً لدى بعض الأشخاص مقارنةً بغيرهم، فيلاحظ بأنهم لا يعانون من زيادة الوزن مهما استهلكوا من سعرات حرارية إضافية أو حتى لو لم يقوموا بتنظيم برنامج حرق الدهون وبناء العضلات الذي يقوم به أشخاص آخرون دون الحصول على النتيجة المُرضية، وأبرز هذه العوامل هي الجنس، والعمر، والحالة الصحية، ومستوى النشاط البدني، وبإدراك ذلك يمكن تقديم  مجموعة من النصائح ذات الفعالية المثبتة في زيادة معدلات الأيض وحرق السعرات الحرارية للوصول للوزن المطلوب، ومن ذلك:

  • تنظيم برنامج رياضي يهدف لبناء كتلة عضلية للجسم، فمن المعروف أن عملية حرق السعرات الحرارية لبناء العضلات في الجسم تبقى مستمرة لفترة طويلة حتى بعد انتهاء وقت التمرين، وهي أعلى في معدلها من عملية حرق السعرات التي تتم في وقت الراحة لدى الأفراد الذين لا يبنون العضلات.
  • العمل على زيادة عدد الوجبات التي يتم تناولها خلال اليوم، فعدد كبير من الوجبات الصغيرة أفضل من عدد قليل من الوجبات الكبيرة؛ فالخيار الأول يعوّد الجسم على بقاء عملية الأيض محفّزة وتعمل على مدار الوقت، بينما الخيار الثاني يعوّد الجسم على بطء عملية الأيض.
  • إذا تم البحث عن افضل برنامج تخسيس الوزن سيتم ملاحظة أن أكثر هذه البرامج تشير لأن زيادة محتوى الوجبات التي يتم تناولها من البروتين يساعد بفعالية في تحقيق الهدف المراد؛ ويعود ذلك لحاجة الجسم للكثير من الطاقة وحرق المزيد من السعرات الحرارية ليتم هضم البروتين، فلا تنسَ جعله عنصراً أساسياً في وجباتك.
  • تُعرف التوابل، كالفلفل الحار مثلاً، بدورها الفعّال في زيادة نشاط العملية الأيضية في الجسم، فسيكون من المفيد بحق لو تم إضافة القيل منها على الوجبات المختلفة للاستفادة من هذه الميزة.
  • مهما كانت الحاجة لخسارة الكثير من الوزن لا بد من تجنب تطبيق الحميات الشديدة والقاسية، فمثل هذه الحميات تتسبب في خفض كتلة الجسم العضلية إلى جانب خسارة الكتلة الدهنية المستهدفة، وبالتالي فإنها تؤثر سلبياً على عملية الأيض وتجعلها بطيئة أكثر، وهو الأمر غير المطلوب.